البسمة على شفتيها ولغة عينيها تقول قلبي يهرم ..تبدأ الحياة الزوجية كحوض السمك نحن فيه إثنان يبدأ ماء هذا الحوض بالإرتفاع وتلعب به أربع أسماك صغيرة
هي الأولاد ،،
نقف على هذا الحوض نتطلع ونطلب من الله المزيد ،،، لكن لنقف هنا قليلاً ونتأمل زيادة أسماك
يعني زيادة مشاغل ومتاعب أغلبها تنصب على الزوجة ..
تشير الدراسات أن أغلب النساء المتزوجات يصبن بالإكتئاب
أكثر من النساء العازبات والمطلقات وقد تصل ببعضهن من ترى السعادة بدون هذا الإرتباط ..والذي من
المفترض أن يكون سكن آمن لها..
ما يدفع المرأة للإصابة بالإكتئاب عندما لا يُقدر الزوج قيمة الجهد المبذول من قبل المرأة في ظل
إنشغاله بمشاغل الحياة والإنخراط مع الإصدقاء ..
في ظل مسؤولية الأطفال والخوف عليهم من المخاطر المحيطة بهم من يحتضن هذه الزوجة التي
تنهار أقلها بالبكاء الذي تحتضنه أربع حيطان وبعدها قد تستيقظ لتذهب للدوام بقناع مهرج وبسمة
صفراء..
يمزق هذا الزوج قلب صغير في أحشاء ناعمة ويذيب بناره أعصاب حديدية تتحول معها
العينين لجمرتين حمراء والكلام لشرر مؤلم موجع..
يعتصر قلبي ألماً عندما ارى وجه بريء لإمرأة مرسومة البسمة على شفتيها ولغة عينيها تقول
قلبي يهرم..
يا من تمشي عينيه بين أحرفي الآن ،،، لم أكتب الموضوع تحاًملا
على الرجل ولا تعاطفاً مع المرأة بل أمسك العصا من النصف لأن الحياة دائما بها أدوار معكوسه..
لكن
لنبحر معا في تفاصيل وأسباب من ملك جوهرة نادرة ولم يقدر ثمنها..